قالوا : أو لست بمؤمن ؟
قلت : بلا
قالوا : لِمَ لمْ تشهد إذن إلى الآن ؟
قلت : بم أشهد ؟
قالوا : بالديمقراطية
قلت : أشهد ألا ديمقراطية في العراق وأشهد أن المحاصصة باقية لا خلاص منها
قالوا : استغفر لنفسك ولا تغضب القوم
قلت : يا قوم إني بريء من القوم
قالوا : ما هذا الجحود وما هذا التشاؤم ؟
قلت : هذه هي الحقيقة التي لاتريدون تصديقها
قالوا : ستثبت لك الأيام إنك كنت على ظلالة
قلت : إن كان رفض عبادة القوم ظلالة فأنا من الظالين الموحدين
قالوا : أنت لست بمؤمن ؟
قلت : الحمد لله